المخرجه فاطمه الخطيب
الخميس، 11 سبتمبر 2008
كيف يضئ المساءُ..والسماءُ تخون السماءُ..
،،
وعلى سرير الذكرى ، سيظل الجسد يتقلب..بأفكار كثيرة ومرآة واحدة..
نصفها مشوه ونصها الاخر على شفا حفرة من الانهيار..
حقيبة واوراق..وفتات دفن بعضها تحت التراب..ظنن منا أنها ستكون بعيدة عن أعين الغرباء/القرباء
والبعض الاخر..لازال ينتظر فصل الخريف..ليختلط بأوراقه الصفراء..وترحل حيث ترمي بها أهازيج السماء..
،
،
وهي..
لازالت ترحل..
بعينها..تقلب بصرها في السماء..لعل السماء تضيء لها بنبوءة الأرض..او ترمي لها خبر الأموات..
الطريق نفس الطريق..والجبال التي تمر بها لم تغير فيها ظواهر التعرية و الترسيب شيء..لتبقى كما هي كانت..
،
،
ورجال من نساءهم ،من خلف الجبال..
جاءؤها فجأة..
ذات مساءلـ يركعوا في حضرتها..
ويصافحوها..فالمكان..ذات المكان..
والنساء لم / لن..تأتي بخبر المساء..
وتضيئه ،،تنصت لهم..
وتنصتلــ تبتسم وتتبسم..
.
.
م.ل
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)