المخرجه فاطمه الخطيب الثلاثاء، 22 يوليو 2008



سـَعَادَتــي !!



أَيـْنَ أَنْتِ؟ أَيْنَ رَحَلْتي ؟



كُنْتِ تَحُومين حَوْلي كَحَمامةِ السـَلامْ ..



تَمْلئينَ رُوحي خَيْرًا وَحُبًا بـِكِ ..



إلى أَيْنَ رَحَلْتي وَتَرَكْتِني ؟



فَقَدْ بَاتَ قَلْبِي يَمْلأهُ الظَن بِأنَكِ .. بأنَكِ



قَدْ مِتِ !!



سَعَادَتي !



أرْجُوكي .. إرْجعي لـي !!



مَا بَالَكِ تَركتني دون سبب ..



أشعر بالوحدة



أشعر بفقدان شخص عزيز عليَّ



أفتقدك يا من جعلتي دموعي تنهمر ليلا وصباحا



ما بالك !!



أنا عطشى لرؤيتـك ..



لقد زاد حنيني لك ..



آآآآه ثــــم آآه ..



آآآآه ثم آآه



ألَم تشعرين بأنَّ هنالك من يحتاجك؟!



ألم تشعرين بأنَّ اختفاءك ترك وراءه أسـًا وحزن..



سَعَادَتِـي .. أَرْجُوكِي



عُودِي لـِـي ..



وَلاَ تَتْرُكِيني



فَأنَا أَحْتَاجُكِ !




الآنْ أَنـَـا مُلْتَزِمَةٌ بـِالصَمْتْ !




لَكِنْ ..!




عـِـنْدَمَا أَشْعُرْ أَنَّنِي أَسْعَدُ إِنْسَانَةَ فِي الكـَوْن ،،




وَبِقُدُومُكـِِ




سَأَلْتَزِمْ بــِالبَسْمَة ..

المخرجه فاطمه الخطيب الاثنين، 21 يوليو 2008

للرحيل أنواع ... لكن النتيجه واحده ..!!!!
حقيقة موضوع أعجبني فأحببت أن تشاركوني قراءته
للرحيل أنواع ... لكن النتيجه واحده ...
ألم ... حرمان ... جروح ....
.... وغيرها من الفنون !!!! .
.
.
.
جرعه اولى :حين تفتقد وجودهم فلا تجد نفسك حتى في كتاب ذكرياتهم
.
.
جرعه ثانية :حين لا تجد من تصرخ امامه باوجاعك
.
.
جرعه ثالثه:حين تنتظر عودتهم وحين تراهم تجدهم جسدا بلا روح
.
.
جرعه رابعة :حين تتألم لاوجاع الناس ولا ترى من يحس باوجاعك
.
.
جرعه خامسة :حين تعيش بين اهلك واحبابك وتشعر كأنك غريب
.
.
جرعه سادسة :حين تفكر بالجميع ولا تجد من يذكرك ولو بالصدفة
.
.
جرعه سابعة : حين تنطق بالحق فيشعر الجميع بانك من كوكب ثان
.
.
جرعه ثامنة :حين تشعر ان الفشل صديقك الذي لا يتركك
.
.
جرعه تاسعة :حين تفرح لغيرك وتسعى ان ترسم ابتسامته ولا احد يهتم باسعادك
.
.
جرعه عاشرة :حين تكتب كلماتك ولا احد يشعر بها
.
.
جرعه حادية عشر :حين تتمنى الافضل لغيرك برفض حماقاتهم فيتهمك الغير بالغرور
.
.
جرعه ثانية عشر :حين لا يمكنك رؤيت الأحباب الا في البوم الصور
.
.
جرعه ثالثة عشر :حين لا تمتلك صديقا يواسيك وتشعر بأنك وحيدا في الدنيا
.
.
جرعه رابعة عشر :حين ترفض كل ما يغضب الله فيتهمك الغير بالتخلف ويرمونك وراءهم
.
.
جرعه خامسة عشر :حين تشعر باليأس وظلم القدر وانك ضحية هذا الزمن
.
.
جرعه سادسة عشر :حين تنهمر دموعك ولا تجد من يراها او يجففها
.
.
.
وآآآخر تلك الجرعات المؤلـمة :حين تشعر ببعدك عن الله فتتألم وتشعر بانك خسرت دنياك وستخسر آخرتك فتختنق من شدة البكاء ...!!!وقفة تأم هكذاا
.
.
يبقى الألم
.
.
جرعات وغـصات .. تعتصر القلب من شدة جراحهااا والامهاا كلما حاولنا ان نتناساهاا
لأنهاا قاتلة
.
.
بل مدمرة للقلوب
.
.
ولكي تعرفو كيف تجابهو تلك الآلآم بدون ان تستسلمو لهااا
.
.
وختاما اقول لكم ،، كمـا الندى غـرد على ( شفـاه) الـورد ... و ( الطيـر أشجاه صفـاء الـود ) فقلـوبنا ذاقــت بهـاء الــود ...فـ الطيــر يهــدي ناظـره( سحــراً ) ... والــورد يهــدي عاشقه ( عطـــراً )
فـ ( إنـي أهــدي من قلبـي محبـة ) ,,,
* تبقى * فـي* الحاضـر* نـوراً* وفـي* المستـقـبل* أجمــل* ذكــرى* ,,
,0((مــــــــــــنـــــــــقول))

المخرجه فاطمه الخطيب الثلاثاء، 8 يوليو 2008


لا بد ان تأتي تلك اللحظة لنعي بها اهمية تقييم الذات العالٍ لأنفسنا , ليؤمن كلّ منا بقدراته وابداعاته او ثقته وحبه لنفسه .. وليرسل لعقله رسائل باطنيّة او " انانيّة " ليقول لنفسه بها : " انا الافضل , انا استطيع , انا احب نفسي .. الخ "

فكلّ هذه الرسائل من شانها ان تجعل تقييمنا لأنفسنا عالٍ وبالتالي تزداد ثقتنا بأنفسنا ونحصد نجاحًا اكبر في حياتنا !
ولكن .. لكل تقييم ذاتي حدود معينة , فعندما نتخطاها لنفصح للآخرين بطريقة غير مباشرة عن مدى حبنا لأنفسنا وان باقي البشر هم تحت اقدامنا ولا قيمةَ لهم .. قد تتحول ثقتنا بنفسنا الى غرور
فالغرور هو شعور بالعظمة وتوهم الكمال ، اي ان الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أن الأولى تقدير للامكانيات المتوافره ، اما الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير .
وقد تزداد الثقة بالنفس لدرجة يرى صاحبها ـ في نفسه "القدره على كل شيء" فتنقلب إلى غرور .
يقال بأن مابين الثقة بالنفس والغرور، شعره !
وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه كلما اشتدت تلك الشعرة واقتربت من الانقطاع !
وبهذا يتحول التقييم الذاتي والثقة بالنفس للغرور ولا يخفى عليكم مدى خطورة الغرور على الإنسان والمساوئ التي قد تنجم عنه !
دون ان يعي ذلك المغرور ان غروره نابع عن تقييم ذاتي منخفض .. فالانسان القنوع صاحب الثقة بالنفس لا ينتظر ان يشعر الناس بقيمته بل تكفيه قيمته لنفسه , وبالتالي فذلك ينعكس على من حوله يتعامل معهم بتواضع مقدرًا مشاعرهم وافكارهم , ليس كما المتعالي الذي يرفع رأسه حين محادثتهم .. فاذكر جيدًا قصة تلك الفتاة التي كانت تسير مرفوعة الرأس وانفها يكاد يصل للسماء , فلم تستطع انزال رأسها يومًا الا بعد عملية برقبتها - لا تصدقوا هذه ليست الا خرافة :) -

ملاحظة لكاتبة الموضوع أو للتـي نُقل عنها الموضوع !
إن لم تكـُن ذِئــبـًا أكلتــك الذئـــاب .. أعجبني موضوعك بصدق أختي هبة ، لما فيه من حقائق فعلا .
ولا يأتي هذا الموضوع إلا من ذاتٍ عاشت هذه التجارب وستعيشها دائـِمـًا !!
فاسمحي لي أن أنقله لمدونتي ..
فأعانك الله دائـمـًا