المخرجه فاطمه الخطيب الأربعاء، 25 يونيو 2008

رُبما البعض يضحكُ ساخرًا من العنوان !

لكنني أفتخر بأن أقول أن هذا الكُرسي رافقنـي سنتان في مسيرة التعليم الثانوي !

لم يكن له مثيل في الصف ، فهو بلاستيكي ولونه بـُني ..

حاول الكثير بأن " يستعيروه " لكنني لم أسمح لهم .. حاولوا القول بأن " هذا كُرسيي "

إلا أنني كنتُ أعرف أنني الوحيدة التي أملك هذا اللون وهذا الشكل من بين جميع الكراسي ..
ربما جعلتكم تتلهفون لرؤية هذا الكرسي .. فاليكم الصورة
.
.
.
.
.

شكرًا يا من حملتني سنتان دون عناء او شكوى ..

وداااااااااااعـــًا

المخرجه فاطمه الخطيب الثلاثاء، 24 يونيو 2008




ابناء صفي لكم حنيني \\\\\ لكم فؤادي لكم عيوني


ما كنت انسى تلك العهود \\\\\ مرت كحلم ولن تعود


ايام كنا بالشعر نشدو \\\\\ وللمعالي نسعى ونعدو


نجني ثمارا حلت وطابت \\\\\ كالشهد سالت كالرمح زالت


ابناء صفي لكم حنيني \\\\\ لكم فؤادي لكم عيوني


ما كنت انسى تلك العهود \\\\\ مرت كحلم ولن تعود


فان نايت وغاب جسمي \\\\\ ففي الفؤاد اطياف


فالتذكروني رغم البعاد \\\\\ ولتحسبوني بين الايادي


ابناء صفي لكم حنيني \\\\\ لكم فؤادي لكم عيوني


ما كنت انسى تلك العهود \\\\\ مرت كحلم ولن تعود


مرت كحلم ولن تعود .. مرت كحلم ولن تعود.. مرت كحلم ولن تعود

المخرجه فاطمه الخطيب الخميس، 12 يونيو 2008

صحوتُ ورأيتُ الواقع أشدُّ مراراً ومَقتاً...


نعمْ ...كنتُ أحلمْ...


كنتُ أحلم بفراشة ٍ تطير ...وتطير...في اجواء ملؤها الخير والعطاء والامان والإطمئنان...


كنتُ أحلم بطوفان...يُنظّف فضلات الزمان...كنتُ أحلم بطفلةٍ شقراء ...الإبتسامة


تعلو وجنتيْها صُبح مساء...كنتُ أحلم بزورق...الأمل شراعه ... الفرح ربّانه...


كنتُ أحلم بالشمس ..وهي تنشر أشعتها الذهبية في كل مكان...


نعمْ كنتُ أحلم بها تضحكُ وتضحكُ حتّى في غروبها


أجدها في عالم ملؤه الإبتسامة والضَحِكات....


والنجوم تلمعُ وتلمعُ...والقمرُ يهمس في


أذنها بأن تزيد في لمعانها..وإشراقها


بلا خوفٍ أو وَجَلْ...كنتُ أحلمُ بالورود المتفتّحة...


والبرتقال الريحاويّ اللذيذ...وصياح ديك جارتنا...


وابتسامة أطفال حيّنا...وفي أوج أحلامي الرائعة .. .رايتُ سوط الظلم يُسدل الستار على احلامي ...


فصحَوْتُ وأدركتُ أنني كنتُ في غيبوبة لذيذة رائعة...


غيبوبة يا ليتني لم أفقْ منها أبداً...


نــعــم .. هذهِ هــيَ حيــاتنا .. *(* أحــــلام ضـــائــــعه *)* ..!




!!

المخرجه فاطمه الخطيب الثلاثاء، 10 يونيو 2008



{ ألْإِرْتِقــاءُ بـآلنَّفـسِ ..!
تغيب عن البشر بعض الصفات بل قد تكون اعظمها
وهي الارتقاء بالنفسهو ذلك الشيء الذي يميز الإنسان الواعي الذي يفهم سبب وجوده
ويعرف كيف يمضي أيامه في هذه الدنيا عن آخرون من البشر
الذين يتيهون في الحياة اليكم ما قرأت عن الأرتقاء بالنفس

{ ألْإِرْتِقــاءُ بـآلنَّفـسِ ..!
يعني الإبتعاد عن كل ما يعيب نفسك ويأتي لها بالذل والهوان سواء بتفكير ..
بفعل .. أو بكلام عندما ترتقي بنفسك ستجد الكثير
من الناس الذين مثلكوأيضا الكثير ممن هم أقل منك


{ ألْإِرْتِقــاءُ بـآلنَّفـسِ ..!
يعني الابتعاد عن الدخول في التفاهات الابتعاد عن مجالسة أهل السوء
الابتعاد عن كل ماهو مشبوه البقاء صامدا في هذه الدنيا ..
الكبيرةلا يهمك ما تسمع ..
ولا ما ترىسيقولون عنك إنك لاتفهم .. متخلف ..
رجعي قل هذا أنـا .. وأنا مقتنع بنفسي




{ ألْإِرْتِقــاءُ بـآلنَّفـسِ ..!
أن تبتعد أحيانا وتنسحب بهدوء لأن استمرارك سيقلل قيمتك
مع من لا يثمنون القيم ومعانيها قد تكون في تحاور مع من لا يعرفون
معنى الحوار واساسياته وقد تجد صعوبة في نصح من
لا يتقبل النصيحة عندها إنسحب بهدوء فإنك بذلك ترتقي بنفسك


{ ألْإِرْتِقــاءُ بـآلنَّفـسِ ..!
أن تتمنى لأخيك المسلم ما تتمناه لنفسك
وهذا من أعظم درجات الارتقاء
قليلون هم من يستطيع عليها وقليلون هم من يتمنى أن يفعلها الارتقاء بالنفس
هوأن تعرف أنك إنسان مخلوق قيمة الإنسان دوما تكون من عظمة
الخالق فقط فخالقك العظيم الذي اعطاك سمعك وبصرك
وعقلك وقلبك ليشاهدك كيف ستتصرف بهم
خالقك العظيم يأمرك بأن ترتقي بنفسك عن كل ما يشوهها من كبائر..
الذنوب .. والمعاصي .. وحتى المكروهات


{ ألْإِرْتِقــاءُ بـآلنَّفـسِ ..!
ان يكون كل ما فعلته راضيا عنه ولم تندم على شيء عملته
في ليلة تعض أصابع الندم عليه الارتقاء بالنفس
يجعلك سعيدا متلائم مع نفسك وذاتك بلا خلافات ولا شكوك ولا امنيات


{ ألْإِرْتِقــاءُ بـآلنَّفـسِ ..!
أن تتخذ وعدا على نفسك بأن تكون عند حسن ظن من يحبك
ويود في أن تكون دائما الأفضل والأصلح والأنجح الارتقاء بالنفس
دوما ماتكون معادلة صعبةقليلون هم من يدركها
ولكن من أدركها يستحيل أن يتركها

{ ألْإِرْتِقــاءُ بـآلنَّفـسِ ..!
أن تعلم أنك مخلوق لاحول ولاقوة لك وعظمتك وهيبتك هي من خالقك فقط

وهدفك في الحياة أن تنال رضى الرحمن ورضى الله
دوما سيكون في مصلحتك دينا ودنيا وصحة وحياة
هل هناك أعظم واقدر من خالقك..؟
رضا الرب أن ترتقي بنفسك عن كل ما يهينها فعلا وقولا
وبارتقائك هذا سوف تنال جزاءك في دنياك و أخراك


المخرجه فاطمه الخطيب الاثنين، 9 يونيو 2008


العصابة الإجرامية !!


أذكـر من أيـام الروضــة .. حين كـُنت في حــصة الترفيــه في باحة الروضة نلعب بالرمـل .. كنتُ حينها أترأس عصابةً تحوي على 3 بنــات و4 صبيان ... كنتُ دائما العقل المدبر لهذه العصابة .. النتيجة دائما كانت تكون المعاقبة من المعلمة !

كنا نجلس في دائرةٍ كالخيمة مصنوعةٌ من بلاستيك .. أذكر أن لونها كان أخضر بها كانت إجتماعاتنا السرية .. في أحد هذه الجلسات ، دخـل صبيٌ ونحن في مجلس الشورى ، فصرختُ في وجهه ، إلا أنه لم يكف عن برودته .. فأخذتُ حفنة من الرمـل الذي كان سجادةً لنــا .. ورميتُها في وجهه ..! فلطختهُ ودخلت لعينيه .. واحد افراد العصابة ضربه ، فذهب يبكي للمعلمــة ، سألته ، فقال لها عنـا ، في هذا الوقت كنا قد قمنا بتغيير مكاننــا ...



سيارة القمامة


أذكر أيضا حين وقعت سيارة القمامة التي كانت تجمع القمامة من حارتنا .. يومها كنتُ قد نزلتُ الى باحة البيت لاساعد أمي بتنزيل سلة من القمامة ريثما يأتي باص الروضة الذي كان يقلنا الى الروضة،، كنتُ أفرح لمشاهدة هذه السيارة ، دائما كنتُ أتعجب كيف لهذه السيارة أن تضغط كل نفايات الحارة .. بعد أن قام العامل برميها ، أعطى اشارة للسائق بأن يمشي في طريقه ، ومشى ...وأنا ما زلتُ اُشاهدها ، وإذ بسيارة القمامة تميل إلى جهة اليمين .. كان العامل الذي يُساعد السائق واقفا من الوراء .. عندما هامت .. قفز العامل من الخلف الى الارض .. وقعت السيارة وتجمع الناس .. حاولوا إخراج السائق من السيارة .. أتى باص الروضة .. بعدها لا أذكر شيء إلا أن الرجل كان بخير .


السلم الاُفقي والـ4 قـُطب




عندما شارفت على كتابة ماذا أذكر هنا ابتسمت ، لا أدري لماذا ! أهي على طابع الشقاوة التي كنتُ أحملها في صغري ، أم على الحدث الذي حدث معي !!

أيضـًا حدثت هنا قصة في حصة الترفيه .. كان في الساحة ما يُسمى بالسلم الاُفقي .. لم يكن أحد يتجرأ على أن يصعده ، لا أدري لما وضعوه بالأصل ! .. أردتُ أن أكسر يوما ما حاجز الخوف الذي كان ينتابني وينتاب ابناء جيلي ..

صعدتُ يومها الى السلم .. ما أن أردتُ أن اصل الى النهاية حتى انزلقت يدي ووقعت ! وقعت على الارض ووجهي ارتطم بالحديدة !في ذاك الوقت لم أذكر غير أن معلمتي حملتني وكانت تقول " شو طلعك عليها " يومها فُتحت جبهتي .. ونقلتُ للمشفى وقاموا بتقطيبها اربع قُطب .. ما زلتُ أذكر الوجع الذي أحل برأسي !

ذكرى لم تـُمحى من ذاكرتـــي


إنتزعتُ الفيتامين من يدي



.. قمتُ بعمل عملية في حنجرتي لإزالة " بنات الذنين " .. أذكر يوم أن دخلتُ لغرفة العمليات .. نمتُ على السرير حتى بدأ الأطباء بالتكلم معي .. ما زلت أذكر السؤال الذي سألني اياه احدا الاطباء ، سألني " هل تعرفين العد للعشرة ؟!" فأجبته بل الى المئة .. بدأتُ بالعد وما أن وصلتُ الى عدد معين حتى غرقتُ في النوم .. نعم إنها ابرة تنويم .. استقظت في اليوم التالي .. فنظرتُ حولي وبدأت بالبكاء حتى انني كنتُ أبكي وأنا اقفز على السرير الذي أنام عليه .. ليس هذا فقط .. فقد قمتُ بازالة الفيتامين الذي وضعوه في يدي .. تهرجم الأطباء ! فانتهت القصة باستفراغ الدم من فمي .. ولم أعي بعدها ما حصل حتى رجوعي للبيت ..

الـ20 شاقل ورحلة الأردن !



أذكر المنحة التي أعطوني اياها تقديرًا للتحصيل الذي أخذته .. قاموا باعطائي رحلة الى الاُردن ! وعمي الصغير أعطاني 20 شاقلا تقديرًا على مجهودي ، في ذاك الوقت كانت ال20 كأنها 200 نسبةً للأطفال !!



معلمة متغيرة المزاج


نعود للشاوقة التي امتزتُ بها ..المعلمة كروان .. كانت تُعطينا وظائف في الصف ، نحلُها ونذهب اليها لنصلحها .. في احدى الايام ، قمت بحل واجبي باكرةً .. بعد ان انتهيت من التصليح نادتني وقامت بثناءي أمام الصف .. لحظات وجلستُ حتى بدأت الوفود تذهب للتصليح .. الذي كان ينهي كان يأتي الي البنك الذي اجلس عليه " كانت فوضى عارمة تحل بالصف في مثل هذا الوقت " انتهزتُ هذه الفرصة وقلتُ لصديقات ، سأقوم بالدق على الطاولة وانتم تصفقون ! لم يكذب احدًا خبر ، فقد بدأت ُ بالدق والذين حولي يصفقون ... واذ بالمعلمة تصرخ .. مااا هذاااا .. كلهم قالوااا أفنـــان ! قالت لي اتبعيني ، تبعتها حتى وصلتُ الى اللوح .. قالت افتحي يديك .. فتحتهم .. فقامت بضربي على يدي بالعصا ! المرة الاولى التي ضُربتُ بها في المدرسة .. ولا أذكر أنني ضُربتُ مرة أُخرى ! يومها رجعتُ للبيت حزينة ! لا أتكلم مع أحد ... وتفكيري كان كيف لهذه المعلمة أن تمدحني وتضربني في آن واحد وبوقت يقل عن الساعة ! يا لها من بلهاء ..



أول يوم لي على ارتداء الحجاب والجلباب!!


3\9\2003


في هذا التاريخ إرتديتُ الحجاب والجلباب .. كنتُ متلهفة جدًا لأرتديه .. قبل دخولي للمدرسة .. لم أكنُّ يومًا عن القياس والشراء .. جاء اليوم اليوم الذي سأرتدي هذا الجلباب .. يومها نزلت مع بنات أعمامي وأخواتي وجميعهن يرتيدن الجلباب .. الاء ، دعاء ، نعم ، ايمان ، سُمية ، ولاء ، أفنان " أنـــا " .. مشينا نحن المجموعة باتجاه المدرسة ، كنتُ فرحة كثيرًا ، ونحن نمشي ونتكلم وإذ بي أجد نفسي ملقاة على الأرض !! نعم لقد وقعت ! لم أكن معتادة على المشي به لأنه طويل .. نهضتُ عن الأرض وجميعهن يقلن عبارة " هيك صار معنا " ارتحت لأقوالهن ولم أبالي .. لكنني لن أنساها .. ولن أنسى الثناء الذي سمعته من جميع الذين حولي بأن الجلباب جميل جدًا عليك ...


أنا أنقل عن إبنة صفي !!!


في الصف السابع ومع بداية أول دفعة من الإمتحانات ، فما زلت لا أعرف في الصف من هم المميزين ، كان إمتحان تاريخ .. حفظت المادة بشكل ممتاز .. بدأت المعلمة الامتحان بتغيير مقاعد الطلاب .. قامت بإحضار طالبة الى جانبي لا أعرف عنها إن كانت " شاطرة أم لا " بدأ الإمتحان ، يا اللهي إنه سهل ، كيف لا وأنا قد بصمتُ المادة غيبـًا ، بدأت بالحل وأنا بقمة الثقة .. بدأ الإزعاج من الطالبة التي بجانبي ، ما هذا السؤال ! أرجوكي " أذكر أنها قالت لي ( من شان الله ساعديني ) " فقلت ُ لها انتظري ريثما اُنهي امتحاني ، وبعدها سأُساعدك .. ما أن أنهيتُ هذه الجملة واذ بالمعلمة من فوق وبيدها القلم الأحمر ذو الخط السميك تكتب على ورقتي " تنقل عن التي بجانبها " ما هذا !!! أنا أنقل .. معلمتي فهمتي الموضوع خطأ ، أنــ .. قاطعتني قائلة : أكملي امتحانك ، بعد فترة من الذي حصل وإذ بالفتاة تناديني مرة أُخرى ! ما قلة الذوق هذه .. نظرتُ إليها نظرة فيها غضب وهززتُ برأسي ! بعد انتهاء الامتحان ذهبتُ اليها وشرحتُ لها ما حدث ، فقالت سنرى بعد تصليح الإمتحان .. إنتظرتُ هذا اليوم بفارغ الصبر ، بعد اسبوع ونصف من الامتحان أتت المعلمة لتوزيع الامتحانات ، وقفت أمام الطاولة وبيدها اوراق الامتحان .. هذه المعلمة تقوم بترتيب العلامات من العالية حتى المنخفضة .. بدأت بتوزيعهم وإذ بإسمي في المرتبة الثانية ! فوجئت المعلمة عندما قمتُ من مكاني لأخذه .. قالت : ممتازة ، علامة 97 .. بعد إنتهاء الحصة ، نادتني المعلمة إلى الخارج وقامت بالإعتذار لي وعرفت من الذي ينقل عن الآخر ! ليس شماتةً بتلك الفتاة ، لكن الشعور الذي انتابني في تلك اللحظة كان فظيع جدًا !


أشكرك أبي لأنك حرمتني منها !


في الصف الثامن .. رحلة النوم خارج البيت لمدة اسبوع ! أبي من أشد المعارضين لمثل هذه الرحل ، يوم أن قُررت هذه الرحلة ، قلتُ لأبي أن هنالك رحلة وسنحتاج للمبيت خارج البيت ، قال لي : هذه الرحل ليست لنا يا ابنتي ، قلت له : أبي الفتاة المحترمة تحترم نفسها في كل مكان ! فكانت اجابته أن إذهبي إلى أخواتك واسأليهن .. لم أذهب ، أيقنتُ أنه لا فائدة ..! أسبوع وأنا في البيت .. لا أُخفي عنكم أنني كنتُ حزينة جدًا ! بعد عودت الصف من الرحلة ، قامت صديقتي بإخباري عن الذي حدث بها .. فحمدتُ ربي أنني لم أتواجد بها ! فشكرًا أبي لأنك حرمتني منها ..



يوم في حياتي مع طفلة


الأم والأب والجد والجدة مشغولين في هذا اليوم ... فكل له عمله .. وهذه المرة حتى الساعة الثامنة مساءًا ..أنا لوحدي في البيت ... الساعة أصبحت الواحدة ونصف ويجب علي في تمام هذه الساعة الذهاب للحضانة واحضار روند ... وصلت للحضانة واذا بها تلعب مع الأطفال ... قمت بالمناداة عليها واذ بها تقف وتسرع نحوي ... احتضنتها وبدأت أتكلم معها عن امها بأنها مشغولة ولن تأتي اليوم هي لاصطحابها ... أحب حوار الأطفال لان البراءة عنوانهم ... مشينا قليلا في الشارع واستوقفنا في محطة لشراء بعض الحلويات لي ولها ... لم تختار الا الأشياء التي سعرها فوق الـ 4 شيكل " كسرة " ... وصلنا الى البيت ... ذهبت هي مع كيس الحلوى وذهبتُ أنا لتحضار الطعام ... أتت فترة الأكل ... جلسنا أنا وهي على المائدة وحدنا ... جلست أنا على الكرسي وهي على المائدة " اتصلت أمها "... انتيهنا من الطعام وذهبت لغسل الصحون ... واذا بها تحضر كرسيـًا وتضعه بجانبي وتقف عليه تريد مساعدتي .... فأخذتها ووضعتها بجانبي مكان غسل الصحون ... انتهينا من غسل الصحون ... قمتُ بتغيير ملابسها ... تسريحة جديدة لخصل شعرها الذهبية ... ماذا سأفعل ؟ احترتُ كثيرًا ... ما زال الوقت مبكرًا فماذا أفعل في كل هذا الوقت المتبقي ! ... خطرت في بالي فكرة النزول الى باحة البيت وجعلها تتفسح فيها ... فعلا فقد قمتُ بارتداء جلبابي وانزلتها الى باحة البيت ... لعبنا بالكرة ، الدراجة ، تركيبة ... أعرف أن الطفل اذا لعب كثيرًا وتعب فإنه ينام بسرعة ... وعلى هذه القاعدة مشيت ... عند انتهائنا من اللعب صعدنا للبيت ... وضعتها بحضني وجلستُ على الكمبيوتر ... أريتها بعض الصور لها ولاولاد خالتها ... بعد قليل واذ بها فعلا قد نامت ... بعد ساعة ونصف ساعة تقريبـا استيقظت من النوم تريد شرب الماء ... شربت كأس ونصف من الماء علما أنني قد نسيت طوال تلك الفترة اشرابها الماء ... لا أدري ما الذي أنساني مثل هذا الشيء المهم ... وضعتها مرة اخرى بحضني ... فتحتُ لها اناشيد كثيرة منهم الانشودة التي تحبها انشودة بالوني طار للأطفال ... نزلت من حضني وبدأت بعمل حركات هذه الانشودة التي حفضتها من مهرجان الاطفال يوم العيد ...حوالي الساعة ونصف ونحن نهتف وننشد للاطفال ، للاقصى ، للام ... أصبحت الساعة حوالي الـ6 ونصف ... ماذا أفــعل ... أدخلتها على غرفتي وبدأت باختراع تسريحات لشعرها ... لم تطق ذلك ... عدت للكمبيوتر مرة أُخرى ... أناشيد مرة أخرى ... عروض مرة أخرى ... ارتحنا قليلا ورويت لها قصة من قصص عمري الجديدة ... حتى اتصلت أمها لتقول أنها ستأتي لأخذها ... أتت اُمها وأخذتها