المخرجه فاطمه الخطيب
الخميس، 11 سبتمبر 2008
كيف يضئ المساءُ..والسماءُ تخون السماءُ..
،،
وعلى سرير الذكرى ، سيظل الجسد يتقلب..بأفكار كثيرة ومرآة واحدة..
نصفها مشوه ونصها الاخر على شفا حفرة من الانهيار..
حقيبة واوراق..وفتات دفن بعضها تحت التراب..ظنن منا أنها ستكون بعيدة عن أعين الغرباء/القرباء
والبعض الاخر..لازال ينتظر فصل الخريف..ليختلط بأوراقه الصفراء..وترحل حيث ترمي بها أهازيج السماء..
،
،
وهي..
لازالت ترحل..
بعينها..تقلب بصرها في السماء..لعل السماء تضيء لها بنبوءة الأرض..او ترمي لها خبر الأموات..
الطريق نفس الطريق..والجبال التي تمر بها لم تغير فيها ظواهر التعرية و الترسيب شيء..لتبقى كما هي كانت..
،
،
ورجال من نساءهم ،من خلف الجبال..
جاءؤها فجأة..
ذات مساءلـ يركعوا في حضرتها..
ويصافحوها..فالمكان..ذات المكان..
والنساء لم / لن..تأتي بخبر المساء..
وتضيئه ،،تنصت لهم..
وتنصتلــ تبتسم وتتبسم..
.
.
م.ل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
2 التعليقات:
بسم الله والسلام عليكم،
حياكم الله (وعذرا لعدم تطرقي للكتابة الرائعة..لئلا اطيل).
الحق تعقيبي هذا جاء لثلاثة امور :) :
الأول هو شكراً خالصاً على ادراج هذه الانشودة القديمة التي لها من الذكرى الحزينة..الكثير!(تذكرني بصديقنامحمد-اقرا-رحمة الله عليه).
والثاني هو ترك امضاء المباركة بهذه المدونة فمبارك لكم انضمامكم لعالم التدوين.
والثالث هو افشاء السلام لزميلتنا في الاشراف سابقا في الملثم..(اظنك نفسك-اية الله؟)،لأعلم الان فقط بمدونتك صدفة.
رمضان كريم، وتقبل الله الطاعات.
دمتم بخير.
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
أهلا بك أخي الكريم مروان ، حياك الله في مدونتي أخًا كريما ..
رحمه الله وادخله فسيح جناته ، فعلا ، فكل من يستمع الله لا يأتي بفكره إلا أخينا المرحوم محمد رحمه الله ..
باركك الله وأحسن اليك بإذنه .. آمل أن تكون زائرًا دائما لمدونتي المتواضعة ، التي ستشقُ طريقها بامتياز إن شاء الله قريبًا ..
نعم ، هي أنا زميلتكم اية الله :)
وتقبل الله منا ومنكم الطاعات ان شاء الله ..
:)
السلام عليكم
إرسال تعليق
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد