صورة لفيلم أثناء إخراجهالاخراج في ابسط صوره هو إدارة للعمل الفني ايا كان نوعه يمثله شخص مسؤول مسؤلية شبه مطلقة عن المنتج النهائي و في حالة الإخراج السينمائي يكون المنتج هو الفيلم حيث يتوقع المخرج كيف سيبدو و كيف سيظهر الشكل النهائي له من واقع خبرة مسبقة أو دراسة لهذا المجال و يقوم بعمل الفيلم بمساعدة طاقم العمل.
وسائل الإخراج
تعتمد على مدى فهم المخرج للنص او الفكره المراد لها تسخير هذه الوسائل وتعتمد على المخرج وثقافته وقراءاته كي يتسنى له تسخير هذه الوسائل للابداع سواء كان المقصود به المسرح او السينما او الاذاعه والتلفزيون . وتعتبر من واهم وسائل الاخراج السينمائى و التليفزيونى السيناريو واختيار طاقم العمل من فنانين وفنيين و المونتاج (وهو عملية قص ولصق المشاهد المصورة لتخرج في رؤية درامية يحددها المخرج مع المونتير). والمخرج يعتبر الاب الاول للعمل الفنى.
يمكن ان نلاحظ ان دراسة الاخراج في الاكاديميات المتخصصه ترتبط بدراسة السيناريو والحوار . كما ان المقدمين لهذه الدراسه يمرون باختبارات في التمثيل ....اذن ارتباط الاخراج بالسناريو و التمثيل هو شيء مهم جدا حيث يفترض في المخرج الناجح اتقانه لمجموعة الفنون و المواهب السالف ذكرها .
المخرج والسيناريو
عندما يبدأ المخرج العمل في فيلم ، يجب أولاً أن يفسر نص السيناريو . وعملية تفسير النص هى عكس عملية كتابته ، فكاتب السيناريو يطور القصة حول شخصيات وأفكار، بينما المخرج كمفسر للنص ، يتخلص من القصة ليحدد تلك الشخصيات والأفكار . وحينما ينتهى المخرج من فهم وتفسير نص السيناريو ، يبدأ في تحويله إلى سيناريو إخراجى Decoupage . ويتضمن هذا تصميم اللقطات التي تستخدم لبناء المشاهد . وفي أثناء تصميم تلك اللقطات ، يتم تدوين بعض الملاحظات حول حجم اللقطة ، ومكان الكاميرا ، وتكوين الصورة ، والحركة . تصميم اللقطة هو المجال الاول الذي يتيح للمخرج فرصة للإبداع في عمل الفيلم .
المخرج وقواعد اللغة
أنتجت السينما منذ نشأتها لغتها الخاصة بها ، وقواعدها ، وأساليبها ، والتي تكشف المعرفة بها -كما في اللغة المكتوبة- مدي ثقافة أو جهل المشتغلين بها . وتعتبر اللقطات ، والمشاهد ، وحركات الكاميرا ،والعدسات ،والمونتاج هي المعادل السينمائي للكلمات ، والجمل ، والفقرات ، وعلامات الترقيم ...الخ . وقد اكتسب كل مفهوم وتقنية سينمائية ، وظيفة ودلالة معينة من خلال الاستخدام ، لابد أن يستوعبها المخرج السينمائي جيداً لكي يتمكن من توصيل ما يريده بدقة وبأسلوب يفهمه المتفرج دون لبس .ومنذ ظهور التليفزيون في بداية الخمسينات وهو يستعمل نفس مفردات اللغة السينمائية ،أى أنهما يتحدثان لغة واحدة .ولذلك ولكي يحكى المخرج السينمائى أو التليفزيونى قصة ، يجب عليه أن يفهم أولاً القواعد اللغوية الخاصة بهم ، وطرق استخدامها .
المخرج وقواعد الحرفة
تعتبر حرفة الأخراج Craft of directing شيئا أساسيا في مهنة الأخراج . وتعتمد معظم قواعد هذه الحرفة على الحس الفنى للمخرج وعلى مُدة احترافه للمهنة وعلى معرفته بما هو مناسب وما هو غير ذلك. وكما هو الحال مع مهارات الحرفة الأخرى الخاصة بصناعة السينما، مثل المونتاج والصوت، فإن العملية الإبداعية هامة جدا. وعلى العكس من الفنون الأخرى، التي يمكن فيها الإبداع بدون تعلم مهارة حرفية ، فنجد أن عملية الأخراج لا تتحقق إلا عبر عملية تقنية technique ، ومع هذا لايعوق العملية الإبداعية . ولذلك تنطبق مقولة "الإبداع فوق قواعد الحرفة" على عنصر الإخراج كما هو في مهارة أي حرفة أخرى.
المخرج وفريق العمل
يعتبر الشكل الفني للسينما في حد ذاته أداة لتوصيل رسالة، باستخدام الصور، والحركة، والألوان، والصوت، والموسيقى، والكلمة المنطوقة. والسينما فن يقوم على التعاون بين المخرج والعاملين الذين تقوم هذه الصناعة على أكتافهم، وحتى يكتمل الفيلم ينبغي أن يقوم كل منهم بالتواصل مع الآخرين . فالكل له رؤيته الخاصة للفيلم وما يجب أن يكون عليه في النهاية، ولابد أن يتم التواصل بين زوايا الرؤية المختلفة.
وتتكون عملية صناعة الفيلم من ثلاث مراحل رئيسية: مرحلة ما قبل الإنتاج (أو ماقبل التصوير) Preproduction ، ومرحلة الإنتاج (أو مرحلة التصوير) Production، ومرحلة ما بعد التصوير(أو مرحلة المونتاج) Postproduction. وفي كل مرحلة من هذه المراحل يتعاون كثير من البشر يبدعون، ويشكلون، وينتجون العناصر التي سوف يتكون منها الفيلم في النهاية.
ليس هذا وحسب فمن المهم جدا ان يختار المخرج الفريق الفني المصاحب له بعناية شديدة من مدير تصوير ومصور وفني صوت وفني مكياج ويكون إختياره لهم مبنياً على بعض النقاط أولاً أن يتم إختيارهم حسب خبرتهم وان يكونون مفيدين للمخرج في موضوع النص الذي أختاره أي بمعنى أن يختار مدير التصوير الذي يتماشى مع طبيعة النص في حال كان العمل تاريخي أو رعب أو كوميدي أو فنتازيا فهذه أمور في غاية الأهمية للعمل واهناك جانب اخر وهو أن يكون هناك إنسجام بين المخرج وفريق العمل الذي سيعمل معه لأن هذا له عامل كبير جداً في خلق روح منسجمة أثناء تنفيذ العمل ويفضل أن يكونون قد عملو معه في أعمال سابقة.
مساعدو المخرج
عادة ما يكون للمخرج أكثر من مساعد ... ينقسموا إلي :
1- مساعد مخرج أول. 2- مساعد مخرج ثاني. 3- مساعد مخرج ثالث. 4- ملاحظة السيناريو ( فتاة التتابع ) . وذلك حتى يضمن المخرج السيطرة الكاملة على كل صغيرة وكبيرة أثناء التصوير .وعـادة ما يكون مساعد المخرج الثاني ، والثالث ، تحت إشراف مساعد المخرج الأول .
ومساعد المخرج ليس سكرتيراً للمخرج .وإنما هو يمثل وظيفة فنية قائمة بذاتها لها العديد من الواجبات والمسئوليات المكلف بتنفيذها والقيام بها. وليست مهمته مجرد تنظيم العمل ، وتدوين الجداول والتقارير ولكنها أيضاً دفع لإمكانيات العمل إلي الأمام ، واستيعاب كامل للمخرج وأسلوبه . وله وظائف فنية معروفة إلي جانب اضطلاعه بمهام إدارية أخري تضاف إلي أعبائه سواء في مرحلتي التحضير أو التصوير . وهو المسئول عن سيرالعمل ، ومواعيده في موقع التصوير . وذلك من خلال تعاونه مع العاملين الفنيين في الفيلم ، حتى يكونون على استعداد لكل لقطة في الوقت المحدد . ومن أهم مهام مساعد المخرج الأول هو كونه حلقة الوصل بين المخرج ، ومدير الإنتاج في موقع التصوير. ولكن عندما يتعلق الأمر بجداول التصوير ، أو نقل وتموين العاملين بالفيلم، عندها يعمل مباشرة مع مدير الإنتاج ، بدون الاحتياج للمخرج ، حتى يترك له المساحة الكافية للتركيز على التصوير .
هكذا هو تسكعـي ..!
دائمـًا بـين الأحزان والآلام ..
رَجْفُ القلبِ وَرَعْشةُ الجَسدِ
أبدًا ما فارقتـني ...
كُلَّ يومٍ أكتشفُ
كُلَّ يومٍ أنصدمُ !
بِتُّ لا أثقُ بأي مخلوقٍ !!
طُعِنْتُ كثيرًا
وغُدِرَ فيَّ مراتٍ عِدة
فاكتحلت عيناي بظلامٍ أسود
لتُمَزِق جسدي وخيالي
خيالي ..
ذلك الذي نَسَجْتَهُ
من عذابٍ والالام
لأكون .. لأكون
في النهاية فتاةٌ يُغدرُ بها
ويُطعن في قلبها ..
رَسَمتُ أحلامًا كثيرة
حتى بتُ أطيرُ فيها
لكنني في النهاية ..
وقعتُ على رأسي
لأستيقظ من تلك الأحلام الفانية
هو هكذا تسكعي
بين الأحلام الكاذبة
والآمال الخادعة
.
.
.
لن يتبقى في تفكيري إلا خيالُ مرعب
ومساحة كبيره من العتمة السوداء
أُغلق بها آمالي التي عشتها
فقد ضاقت بي الحياة
وبدت لي كأنها خيالُ ..
له وجود ! لكن لا لوجوده فائدة ..
ربما لفراق بعض الصديقات عني ..
وربما لأن الحياة أجبرتني على سلك دروبي المليئة بالأشواك
لتوقعني على وجهي اسيرةً
محطمة .. يائسة
فكل من اخلصت بحقهم قرروا تركي
ولم يهتموا بأي حالة تكون احوالي
بالقوة انتزعوا مني
فرحلو دون امل بالقاء
ايتها الازمنه تبا لك
وتبا لمن يأمن غدرك
الى متى أبقى هكذا؟؟
ما الذي إقترفته
لاجد كل هذا؟
.
.
الإله وحده يعلم
.
.
فها هو السكون غطى هذا المكان
غاب كل شيء
وبقيت الاشباح هنا من حولي
أنها أرواح أولئك الذين رحلوا
وبقيت أرواحهم تطير
في هذا العالم
قريبة من انفاسي ...
وحشة خانقة
مؤلمـــــة
فكلّ هذه الرسائل من شانها ان تجعل تقييمنا لأنفسنا عالٍ وبالتالي تزداد ثقتنا بأنفسنا ونحصد نجاحًا اكبر في حياتنا !
ولكن .. لكل تقييم ذاتي حدود معينة , فعندما نتخطاها لنفصح للآخرين بطريقة غير مباشرة عن مدى حبنا لأنفسنا وان باقي البشر هم تحت اقدامنا ولا قيمةَ لهم .. قد تتحول ثقتنا بنفسنا الى غرور
فالغرور هو شعور بالعظمة وتوهم الكمال ، اي ان الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أن الأولى تقدير للامكانيات المتوافره ، اما الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير .
وقد تزداد الثقة بالنفس لدرجة يرى صاحبها ـ في نفسه "القدره على كل شيء" فتنقلب إلى غرور .
يقال بأن مابين الثقة بالنفس والغرور، شعره !
وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه كلما اشتدت تلك الشعرة واقتربت من الانقطاع !
وبهذا يتحول التقييم الذاتي والثقة بالنفس للغرور ولا يخفى عليكم مدى خطورة الغرور على الإنسان والمساوئ التي قد تنجم عنه !
دون ان يعي ذلك المغرور ان غروره نابع عن تقييم ذاتي منخفض .. فالانسان القنوع صاحب الثقة بالنفس لا ينتظر ان يشعر الناس بقيمته بل تكفيه قيمته لنفسه , وبالتالي فذلك ينعكس على من حوله يتعامل معهم بتواضع مقدرًا مشاعرهم وافكارهم , ليس كما المتعالي الذي يرفع رأسه حين محادثتهم .. فاذكر جيدًا قصة تلك الفتاة التي كانت تسير مرفوعة الرأس وانفها يكاد يصل للسماء , فلم تستطع انزال رأسها يومًا الا بعد عملية برقبتها - لا تصدقوا هذه ليست الا خرافة :) -
ملاحظة لكاتبة الموضوع أو للتـي نُقل عنها الموضوع !
شكرًا يا من حملتني سنتان دون عناء او شكوى ..
وداااااااااااعـــًا
{ ألْإِرْتِقــاءُ بـآلنَّفـسِ ..!
{ ألْإِرْتِقــاءُ بـآلنَّفـسِ ..!
أن تبتعد أحيانا وتنسحب بهدوء لأن استمرارك سيقلل قيمتك
مع من لا يثمنون القيم ومعانيها قد تكون في تحاور مع من لا يعرفون
معنى الحوار واساسياته وقد تجد صعوبة في نصح من
لا يتقبل النصيحة عندها إنسحب بهدوء فإنك بذلك ترتقي بنفسك
{ ألْإِرْتِقــاءُ بـآلنَّفـسِ ..!
{ ألْإِرْتِقــاءُ بـآلنَّفـسِ ..!
أن تتخذ وعدا على نفسك بأن تكون عند حسن ظن من يحبك
ويود في أن تكون دائما الأفضل والأصلح والأنجح الارتقاء بالنفس
دوما ماتكون معادلة صعبةقليلون هم من يدركها
ولكن من أدركها يستحيل أن يتركها
{ ألْإِرْتِقــاءُ بـآلنَّفـسِ ..!
أن تعلم أنك مخلوق لاحول ولاقوة لك وعظمتك وهيبتك هي من خالقك فقط
وهدفك في الحياة أن تنال رضى الرحمن ورضى الله
دوما سيكون في مصلحتك دينا ودنيا وصحة وحياة
هل هناك أعظم واقدر من خالقك..؟
رضا الرب أن ترتقي بنفسك عن كل ما يهينها فعلا وقولا
وبارتقائك هذا سوف تنال جزاءك في دنياك و أخراك
العصابة الإجرامية !!
سيارة القمامة
السلم الاُفقي والـ4 قـُطب
إنتزعتُ الفيتامين من يدي
.. قمتُ بعمل عملية في حنجرتي لإزالة " بنات الذنين " .. أذكر يوم أن دخلتُ لغرفة العمليات .. نمتُ على السرير حتى بدأ الأطباء بالتكلم معي .. ما زلت أذكر السؤال الذي سألني اياه احدا الاطباء ، سألني " هل تعرفين العد للعشرة ؟!" فأجبته بل الى المئة .. بدأتُ بالعد وما أن وصلتُ الى عدد معين حتى غرقتُ في النوم .. نعم إنها ابرة تنويم .. استقظت في اليوم التالي .. فنظرتُ حولي وبدأت بالبكاء حتى انني كنتُ أبكي وأنا اقفز على السرير الذي أنام عليه .. ليس هذا فقط .. فقد قمتُ بازالة الفيتامين الذي وضعوه في يدي .. تهرجم الأطباء ! فانتهت القصة باستفراغ الدم من فمي .. ولم أعي بعدها ما حصل حتى رجوعي للبيت ..
الـ20 شاقل ورحلة الأردن !
أذكر المنحة التي أعطوني اياها تقديرًا للتحصيل الذي أخذته .. قاموا باعطائي رحلة الى الاُردن ! وعمي الصغير أعطاني 20 شاقلا تقديرًا على مجهودي ، في ذاك الوقت كانت ال20 كأنها 200 نسبةً للأطفال !!
معلمة متغيرة المزاج
نعود للشاوقة التي امتزتُ بها ..المعلمة كروان .. كانت تُعطينا وظائف في الصف ، نحلُها ونذهب اليها لنصلحها .. في احدى الايام ، قمت بحل واجبي باكرةً .. بعد ان انتهيت من التصليح نادتني وقامت بثناءي أمام الصف .. لحظات وجلستُ حتى بدأت الوفود تذهب للتصليح .. الذي كان ينهي كان يأتي الي البنك الذي اجلس عليه " كانت فوضى عارمة تحل بالصف في مثل هذا الوقت " انتهزتُ هذه الفرصة وقلتُ لصديقات ، سأقوم بالدق على الطاولة وانتم تصفقون ! لم يكذب احدًا خبر ، فقد بدأت ُ بالدق والذين حولي يصفقون ... واذ بالمعلمة تصرخ .. مااا هذاااا .. كلهم قالوااا أفنـــان ! قالت لي اتبعيني ، تبعتها حتى وصلتُ الى اللوح .. قالت افتحي يديك .. فتحتهم .. فقامت بضربي على يدي بالعصا ! المرة الاولى التي ضُربتُ بها في المدرسة .. ولا أذكر أنني ضُربتُ مرة أُخرى ! يومها رجعتُ للبيت حزينة ! لا أتكلم مع أحد ... وتفكيري كان كيف لهذه المعلمة أن تمدحني وتضربني في آن واحد وبوقت يقل عن الساعة ! يا لها من بلهاء ..
أول يوم لي على ارتداء الحجاب والجلباب!!
3\9\2003
في هذا التاريخ إرتديتُ الحجاب والجلباب .. كنتُ متلهفة جدًا لأرتديه .. قبل دخولي للمدرسة .. لم أكنُّ يومًا عن القياس والشراء .. جاء اليوم اليوم الذي سأرتدي هذا الجلباب .. يومها نزلت مع بنات أعمامي وأخواتي وجميعهن يرتيدن الجلباب .. الاء ، دعاء ، نعم ، ايمان ، سُمية ، ولاء ، أفنان " أنـــا " .. مشينا نحن المجموعة باتجاه المدرسة ، كنتُ فرحة كثيرًا ، ونحن نمشي ونتكلم وإذ بي أجد نفسي ملقاة على الأرض !! نعم لقد وقعت ! لم أكن معتادة على المشي به لأنه طويل .. نهضتُ عن الأرض وجميعهن يقلن عبارة " هيك صار معنا " ارتحت لأقوالهن ولم أبالي .. لكنني لن أنساها .. ولن أنسى الثناء الذي سمعته من جميع الذين حولي بأن الجلباب جميل جدًا عليك ...
أنا أنقل عن إبنة صفي !!!
في الصف السابع ومع بداية أول دفعة من الإمتحانات ، فما زلت لا أعرف في الصف من هم المميزين ، كان إمتحان تاريخ .. حفظت المادة بشكل ممتاز .. بدأت المعلمة الامتحان بتغيير مقاعد الطلاب .. قامت بإحضار طالبة الى جانبي لا أعرف عنها إن كانت " شاطرة أم لا " بدأ الإمتحان ، يا اللهي إنه سهل ، كيف لا وأنا قد بصمتُ المادة غيبـًا ، بدأت بالحل وأنا بقمة الثقة .. بدأ الإزعاج من الطالبة التي بجانبي ، ما هذا السؤال ! أرجوكي " أذكر أنها قالت لي ( من شان الله ساعديني ) " فقلت ُ لها انتظري ريثما اُنهي امتحاني ، وبعدها سأُساعدك .. ما أن أنهيتُ هذه الجملة واذ بالمعلمة من فوق وبيدها القلم الأحمر ذو الخط السميك تكتب على ورقتي " تنقل عن التي بجانبها " ما هذا !!! أنا أنقل .. معلمتي فهمتي الموضوع خطأ ، أنــ .. قاطعتني قائلة : أكملي امتحانك ، بعد فترة من الذي حصل وإذ بالفتاة تناديني مرة أُخرى ! ما قلة الذوق هذه .. نظرتُ إليها نظرة فيها غضب وهززتُ برأسي ! بعد انتهاء الامتحان ذهبتُ اليها وشرحتُ لها ما حدث ، فقالت سنرى بعد تصليح الإمتحان .. إنتظرتُ هذا اليوم بفارغ الصبر ، بعد اسبوع ونصف من الامتحان أتت المعلمة لتوزيع الامتحانات ، وقفت أمام الطاولة وبيدها اوراق الامتحان .. هذه المعلمة تقوم بترتيب العلامات من العالية حتى المنخفضة .. بدأت بتوزيعهم وإذ بإسمي في المرتبة الثانية ! فوجئت المعلمة عندما قمتُ من مكاني لأخذه .. قالت : ممتازة ، علامة 97 .. بعد إنتهاء الحصة ، نادتني المعلمة إلى الخارج وقامت بالإعتذار لي وعرفت من الذي ينقل عن الآخر ! ليس شماتةً بتلك الفتاة ، لكن الشعور الذي انتابني في تلك اللحظة كان فظيع جدًا !
أشكرك أبي لأنك حرمتني منها !
في الصف الثامن .. رحلة النوم خارج البيت لمدة اسبوع ! أبي من أشد المعارضين لمثل هذه الرحل ، يوم أن قُررت هذه الرحلة ، قلتُ لأبي أن هنالك رحلة وسنحتاج للمبيت خارج البيت ، قال لي : هذه الرحل ليست لنا يا ابنتي ، قلت له : أبي الفتاة المحترمة تحترم نفسها في كل مكان ! فكانت اجابته أن إذهبي إلى أخواتك واسأليهن .. لم أذهب ، أيقنتُ أنه لا فائدة ..! أسبوع وأنا في البيت .. لا أُخفي عنكم أنني كنتُ حزينة جدًا ! بعد عودت الصف من الرحلة ، قامت صديقتي بإخباري عن الذي حدث بها .. فحمدتُ ربي أنني لم أتواجد بها ! فشكرًا أبي لأنك حرمتني منها ..
يوم في حياتي مع طفلة
الأم والأب والجد والجدة مشغولين في هذا اليوم ... فكل له عمله .. وهذه المرة حتى الساعة الثامنة مساءًا ..أنا لوحدي في البيت ... الساعة أصبحت الواحدة ونصف ويجب علي في تمام هذه الساعة الذهاب للحضانة واحضار روند ... وصلت للحضانة واذا بها تلعب مع الأطفال ... قمت بالمناداة عليها واذ بها تقف وتسرع نحوي ... احتضنتها وبدأت أتكلم معها عن امها بأنها مشغولة ولن تأتي اليوم هي لاصطحابها ... أحب حوار الأطفال لان البراءة عنوانهم ... مشينا قليلا في الشارع واستوقفنا في محطة لشراء بعض الحلويات لي ولها ... لم تختار الا الأشياء التي سعرها فوق الـ 4 شيكل " كسرة " ... وصلنا الى البيت ... ذهبت هي مع كيس الحلوى وذهبتُ أنا لتحضار الطعام ... أتت فترة الأكل ... جلسنا أنا وهي على المائدة وحدنا ... جلست أنا على الكرسي وهي على المائدة " اتصلت أمها "... انتيهنا من الطعام وذهبت لغسل الصحون ... واذا بها تحضر كرسيـًا وتضعه بجانبي وتقف عليه تريد مساعدتي .... فأخذتها ووضعتها بجانبي مكان غسل الصحون ... انتهينا من غسل الصحون ... قمتُ بتغيير ملابسها ... تسريحة جديدة لخصل شعرها الذهبية ... ماذا سأفعل ؟ احترتُ كثيرًا ... ما زال الوقت مبكرًا فماذا أفعل في كل هذا الوقت المتبقي ! ... خطرت في بالي فكرة النزول الى باحة البيت وجعلها تتفسح فيها ... فعلا فقد قمتُ بارتداء جلبابي وانزلتها الى باحة البيت ... لعبنا بالكرة ، الدراجة ، تركيبة ... أعرف أن الطفل اذا لعب كثيرًا وتعب فإنه ينام بسرعة ... وعلى هذه القاعدة مشيت ... عند انتهائنا من اللعب صعدنا للبيت ... وضعتها بحضني وجلستُ على الكمبيوتر ... أريتها بعض الصور لها ولاولاد خالتها ... بعد قليل واذ بها فعلا قد نامت ... بعد ساعة ونصف ساعة تقريبـا استيقظت من النوم تريد شرب الماء ... شربت كأس ونصف من الماء علما أنني قد نسيت طوال تلك الفترة اشرابها الماء ... لا أدري ما الذي أنساني مثل هذا الشيء المهم ... وضعتها مرة اخرى بحضني ... فتحتُ لها اناشيد كثيرة منهم الانشودة التي تحبها انشودة بالوني طار للأطفال ... نزلت من حضني وبدأت بعمل حركات هذه الانشودة التي حفضتها من مهرجان الاطفال يوم العيد ...حوالي الساعة ونصف ونحن نهتف وننشد للاطفال ، للاقصى ، للام ... أصبحت الساعة حوالي الـ6 ونصف ... ماذا أفــعل ... أدخلتها على غرفتي وبدأت باختراع تسريحات لشعرها ... لم تطق ذلك ... عدت للكمبيوتر مرة أُخرى ... أناشيد مرة أخرى ... عروض مرة أخرى ... ارتحنا قليلا ورويت لها قصة من قصص عمري الجديدة ... حتى اتصلت أمها لتقول أنها ستأتي لأخذها ... أتت اُمها وأخذتها
الجرح/ والندم .,'
فيكون الجرح مساعد اكبر .. للنجاح .,'
..الألــــــــــمـ .. }
{ .. الرح ــيل .. }
/
\